الأسهم العالمية تتأرجح بين النفط وأوكرانيا وتقسيم أسهم تسلا

المؤلف: الاقتصادية08.27.2025
الأسهم العالمية تتأرجح بين النفط وأوكرانيا وتقسيم أسهم تسلا

في افتتاح تعاملات الأمس، حافظت الأسهم الأمريكية على استقرارها النسبي، في ظل هبوط أسعار الخام وترقب المستثمرين لتطورات جديدة في مفاوضات السلام الروسية الأوكرانية، بينما شهدت أسهم شركة "تسلا" ارتفاعا ملحوظا بعد إعلان الشركة عن سعيها للحصول على موافقة المساهمين لتقسيم الأسهم.
ووفقا لـ"رويترز"، استهلت بورصة وول ستريت تعاملاتها بتراجع طفيف لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.08%، ليسجل 34833.03 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنسبة مماثلة بلغت 0.04%، ليصل إلى 4541.09 نقطة. في المقابل، ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بشكل هامشي بنسبة 0.06%، مسجلا 14177.21 نقطة.
على صعيد آخر، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية صعودا ملحوظا أمس، مدعومة بأسهم البنوك وشركات التأمين، التي تتأثر بشكل كبير بتحركات أسعار الفائدة، وذلك بالتزامن مع استمرار ارتفاع عائدات السندات الحكومية. كما ساهمت الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الأزمة الأوكرانية في تحسين الأجواء السائدة في الأسواق.
وقفز مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.7%، مقتربا من مستواه الذي سجله قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا الأسبوع الماضي. ويقل المؤشر حاليا بنحو 8% عن أعلى مستوياته على الإطلاق، والتي سجلها في أوائل شهر يناير الماضي.
وشهد مؤشر أسهم البنوك الأوروبية ارتفاعا كبيرا بنسبة 2.3%، مدعوما بمكاسب "وول ستريت" يوم الجمعة، كما ارتفعت عائدات السندات الأوروبية والأمريكية مرة أخرى أمس.
في سياق منفصل، انخفضت أسعار النفط الخام بأكثر من خمسة دولارات للبرميل الواحد أمس، وذلك بعد أن بدأت مدينة شنغهاي، المركز المالي الآسيوي، إغلاقا تدريجيا على مرحلتين لاحتواء تفشي جائحة كوفيد - 19.
وفي الأسواق الآسيوية، تراجع مؤشر نيكاي الياباني خلال تعاملات الأمس، لينهي بذلك سلسلة من المكاسب استمرت لتسعة أيام متتالية، وذلك مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح قبيل نهاية العام المالي الحالي هذا الأسبوع.
وأغلق مؤشر نيكاي منخفضا بنسبة 0.73%، ليصل إلى 27943.20 نقطة، وذلك بعد ارتفاعه بنحو 12% خلال الأيام التسعة الماضية، ليلامس أعلى مستوياته منذ خمسة أسابيع عند 28338.81 نقطة.
كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.41%، ليصل إلى 1973.37 نقطة.
وأشار أحد المتعاملين في شركة أوراق مالية محلية إلى أنه "ليس من المستغرب بعد تسعة أيام من الصعود أن تسود حالة من الحذر بشأن مواصلة رفع الأسهم بدرجة أكبر".
وأضاف أن "من الطبيعي أن تهيمن عمليات جني الأرباح على التعاملات في الوقت الحالي".
وانخفض سعر الين الياباني متجاوزا مستوى 123 ينا للدولار الواحد، وذلك بعد تدخل بنك اليابان لدعم أسهم شركات التصدير، مما أدى إلى ارتفاع سهم "تويوتا موتور" بنسبة 0.59% وسهم "نيسان" بنسبة 1.81%.
وتصدرت أسهم قطاع الطاقة قائمة الرابحين بارتفاع قدره 1.61%، وذلك بعد أن حافظت أسعار النفط الخام على مستوياتها المرتفعة نسبيا على الرغم من تراجعها الطفيف أمس.
في المقابل، كانت أسهم قطاع المواد الأساسية هي الأكثر تضررا، حيث انخفضت بنسبة 1.75%.
كما تراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، حيث انخفض سهم "طوكيو إلكترون" بنسبة 1.31% وسهم "أدفانتيست" بنسبة 1.04%.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة